الأنبا شنودة , نعلم جميعا أن الطفل الصغير شنودة كان يبارك خاله الأنبا بيجول وهو كان شيخ مسن و بسبب هذه البركة ظهر ملاك الرب إلى الأنبا بيجول لكي يعلمه أن هذا الطفل قادم إليه لكي يلبسه الإسكيم المقدس .
طفولة الأنبا شنودة
و في هذا الوقت كان هذا الطفل في عمر التاسعة وهو ما كان عجبا أن يلبس هذا الزي الرهباني وهو مازال في هذا السن المبكرة ولكن ذلك كان تريتب العناية الإلهية التي كانت قد رسمت أن يكون أب لعدد كبير من الرهبان بل أيضا وأصبح رئيس للمتوحدين .
صداقة الأنبا شنودة بالملائكة
و أما عن صداقته بالملائكة فذكر أنه عندما كان في زيارة إلى الأ نبا توماس أبلغه أن الملاك رافائيل وهو الذي رافق طوبيا خلال رحلته سوف يقوده من أجل الوصول إلي مكانه بعد إنتقاله عن هذا العالم و هذا هو ما قد حدث حتي أنه حين علم بأنتقال الأ نبا توماس أعلن عن الخبر وهو متأثرا حيث قال لقد سقط اليوم عمود في جبل شنشيف وقام بأصطحاب ويصا تلميذه وتوجه إلي مكانه وكان معهم الملاك لكي يقوم بتكفينه .
و عندما خرج لأول مرة من الدير من أجل مرافقة الأنبـــا كيرلس الأول في مجمع أفسس الذي أنعقد في 431 من أجل دحض بدعة نسطور بكل صمود أعلن على أنه لا يوجد مساس ولا مساومة في العقيدة حدث في أثناء عودته إلي الدير أن قاكن سحابه من الملائكة بحمله إلي الجبل الغربي ولهذا السبب قام الأنبــا كيرلس بوصفة بأنه إيليا الجديد .