لماذا فى أيام البصخة المقدسة بأسبوع الآلام منع الكنيسة إقامة الجنازات والسلام والقبلات ..واصلت الكنيسة احتفالاتها بأسبوع الآلام هذا العام بدءًا من أحد الشعانين في 28 أبريل حيث امتلأت الكنائس في جميع كنائس الجمهورية .
ويعتبر أحد الشعانين هو الأحد السابع من الصوم الكبير، وهو الأحد الأخير قبل عيد القيامة المجيد وبداية الأسبوع الذي يرمز إلى دخول المسيح إلى أورشليم، ويأتي الصوم الكبير في نهايته، مما يجعله من أكثر الأصوام قدسية في الكنيسة.
أيام البصخة المقدسة
خلال هذا الأسبوع، تنشغل الكنيسة بتذكر آلام المسيح وصلبه وموته لدرجة أنها تمنع الصلوات الجنائزية ولا ترتب أي حزن آخر غير حزنها على آلام المسيح عريسها لهذا السبب، تقام الجنازة العامة بعد قداس أحد الشعانين، وفي حالة موت أحد المسيحيين تكفي الصلاة وقراءة فصل من الإنجيل دون رفع بخور.
ذكرى آلام المسيح البصخة المقدسة
يصادف الأربعاء ثالث أيام أسبوع الآلام، حيث تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ذكرى آلام المسيح، بنفس طقوس اثنين الآلام وثلاثاء الآلام.
المتحدث باسم الكنيسة عن أبرز طقوس الكنيسة فى أيام البصخة المقدسة
وقال القس موسى إبراهيم، المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن أسبوع الآلام هو الأسبوع الأخير من حياة المسيح على الأرض قبل صلبه وقيامته، مشيرًا إلى أن الأسبوع يجسد الأيام الأخيرة بكل ما ورد في الأناجيل من أحداث.
يبدأ الأسبوع يوم أحد الشعانين ويستمر أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء، وتقدم الكنيسة خلاله صلوات خاصة وهناك ترتيب خاص للصلاة يختلف عن الصلوات والقداديس على مدار العام.
منع السلام والتقبيل
وأوضح أن المسيحيين مطالبون خلال أسبوع الآلام بمراجعة أنفسهم وتقديم التوبة، وهو أمر ضروري دائمًا، ولكن في هذا اليوم يطلبون من الله المعونة، وهو أمر خاص، وهو ألم مقصود، وذلك بالتخلي عن أشياء كثيرة منها أشياء عادية مثل الزواج والطعام وأوضح.
و من عشية أربعاء أيوب الذي يبدأ الليلة وحتى ليلة عيدالقيامة من طقوس الكنيسة في أسبوع الآلام، عدم السلام والتقبيل .