الامراض الروحية هى الضعف الشديد الذى يمر به المؤمن، حيث يفتح المؤمن كتابه المقدس، لكنه يقرأ الكتاب ويجده غريب عليه، ويحاول أن يقرأ حتى ولو بصوت عالى، حيث يكون فكرهُ بأمور أخرى أي ذهنه مشوش، أي أنه لا يستطيع الأندماج مع الكلمة، ثم يغلق كتابه المقدس وهو بحالة ضجر، ويقول بنفسه لم أعد أرغب بالقراءة في الكتاب المقدس.
الامراض الروحية التي تنتج عن قلة الصلاة
إنغماس مشاعر الأنسان في أمور دنيوية كثيرة، مثل التسلية الكثيرة واللعب (الهزار) والضحك والثرثرة في مواضيع ميتة …. فأن “محبة العالم عداوة لله” (يع4: 4)
أن التعود على النميمة بالقول أو بالسمع أو الإشتراك في دينونة الآخرينأ والغضب والتذمر والنقد والحقد على الآخرين … “لا تدينو لكي لا تدانوا” (متى 7: 1)
وأيضا الإنغماس في كثرة الأعمال غير المطلوبة منا كمؤمنين، والهروب من النفس بمواجهة حقيقتها بالصلاة أمام الله، وهو نوع من العصيان المقنع “أرجعوا إلى أيها البنون العصاة فأشفي عصيانكم” (إرميا 3: 22).
أكثر مرض أنتشارا من الامراض الروحية
شهوة النجاسة أو شهوة البطن والعمق فيها، بجميع صورها الفكريه التصورية أو الحسية بالعين كالتلذذ برؤيا الأعضاء للذات أو اللمس أو اليد أو التحايل بجميع الوسائل لإشباع الشهوة، فبمجرد تفريغ الطاقة الوجدانية لإشباع ملذات الجسد لا يبقى فى الروح قوة للوقوف أمام الرب يسوع المسيح، ولا يكون لدينا جراءة للدخول إليه.
بل يكون خزي عظيم يخرس اللسان عن النطق بالصلاة، ويكشف أن قوى الإيمان قد سرقت، وتبددت بمهارة عدو الخير برضى الأنسان وأننا قد أحزنا روح الله القدوس.
علاج الامراض الروحية
إذا تفشت الامراض الروحية فسوف يؤدي هذا إلى ظهور أعمال الجسد بصورة حادة جدا، فيكون أمامه طريقان للحياة، إما أن يحيا حسب الجسد أى يحيا حياة جسدية، كما يقول معلمنا بولس الرسول (إن عشتم حسب الجسد فستموتون) (رو8: 13).
أما أن يحيا حسب الروح أى حياة روحيه فيها يعطى اهتمامه لروحه، فالصلاة الحاره تطفئ شهوات الجسد، (نصلِّى في كل حين ولا نمل) (لو18: 1).