قداسة البابا تواضروس الثاني يحذر من زواج الأقارب أمر محزن 10 آلاف مرض يسببه ..من خلال المكتب البابوي للأعمال، وثيقة توعية جديدة حول مخاطر زواج الأقارب شهد قداسة البابا تواضروس الثاني، امس يوم الخميس، إطلاق الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ومبادرة للتعبير عنه تحت شعار “زغروطة كاملة – خلى الفرح يكمل”.
إطلاق الوثيقة من قبل ممثلي شركاء المبادرة
تم إطلاق الوثيقة من قبل ممثلي شركاء المبادرة – وزارة الصحة والسكان، و وزارة الشباب والرياضة، و وزارة التضامن الاجتماعي، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، ووزارة الصحة والسكان، ووزارة الشباب والرياضة، ووزارة التضامن الاجتماعي.
حضر حفل الإطلاق كهنة الكنائس والشمامسة والعديد من المسؤولين الحكوميين والسفراء ورجال الأعمال والشخصيات العامة.
هدف المبادرة تقليل فرص إصابة الأجيال القادمة بالأمراض الوراثية
من خلال تجنب زواج الأقارب، وبالتالي حماية الأفراد والأسر والمجتمع من المشاكل الصحية والمعنوية والمادية في المستقبل تهدف المبادرة إلى تقليل فرص إصابة الأجيال القادمة بالأمراض الوراثية . وتحقيقًا لهذه الغاية، تبنت المبادرة شعار: “صحة الأسرة المصرية = صحة المجتمع”.
وتضمن البرنامج كلمة لمديرة مكتب العلاقات بالمشروع البابوي برباره سليمان، حيث ألقت كلمة توعية مجتمعية حول التعليم والصحة وتمكين المرأة ومختلف الموضوعات التي يعمل عليها المكتب منذ تأسيسه عام 2013 وتم ذكر المبادرات.
أهم ملامح مخاطر زواج الأقارب
وتخلل المؤتمر عرض فيلمين وثائقيين يوضحان أهم ملامح مخاطر زواج الأقارب، و محاضرتين عن الأمراض الوراثية التي يسببها زواج الأقارب والأمراض النفسية التي يسببها هذا النوع من الزواج، بالإضافة إلى عرض للدكتورة نيفين الوحش، مستشارة المشروع البابوي للمبادرات والتوعية، بعنوان كمل الزغروطة” عرض رؤية المبادرة وخطة تنفيذها و لتنفيذ المبادرة في جميع أنحاء الجمهوريةثم وقع شركاء المبادرة اتفاقية تعاون .
كلمة قداسة البابا تواضروس الثاني
وألقى قداسة البابا تواضروس الثاني كلمة رحب فيها بالحضور وشكر كل من ساهم في المبادرة ودعمها والمكتب البابوي للمشروع وشركائه والصناعيين.
وأشار البابا إلى أن للكنيسة دورين، أحدهما دور روحي، وهو خدمة أبناء الكنيسة ليكون لهم نصيب في السماء. هذا هو الدور الأول للكنيسة.
الدور الثاني الدور الثاني تأسست الكنيسة في القرن الأول الميلادي ومنذ ذلك الحين أصبحت تخدم كل إنسان وكل إنسان ولم تتوقف عن خدمة المجتمع.
وأثنى البابا على جهود الدولة المصرية من أجل أمن المجتمع وأفراده من خلال عدد من الإجراءات والمبادرات الرئاسية، وأثنى على مبادرة حياة كريمة.
وفيما يتعلق بالمسؤولية الاجتماعية، أكد البابا أن الكنيسة تشارك في التعليم من خلال إنشاء المدارس، وفي الصحة مثل إنشاء المستشفيات في مصر وأفريقيا باسم مصر، وفي الإغاثة خلال الأزمات الطارئة.
البابا تواضروس الثاني عن زواج الأقارب
وأشار البابا إلى الإحصائيات التي تكشف رقمًا خطيرًا يصل إلى عشرة آلاف مرض ناتج عن زواج الأقارب ما يصل إلى 10 آلاف مرض ناجم عن زواج الأقارب، وهو أمر مأساوي.
زراعة قوقعة الأذن لـ 23 حالة
وسرد واقعة حدثت و تكفلت فيها الكنيسة بزراعة قوقعة الأذن لـ 23 حالة، جميعهم من أبناء زواج الأقارب.
واختتم كلمته بدعوة جميع الحاضرين إلى معالجة هذه القضية والتوعية بها.
وفي نهاية الحفل، كرّم البابا تواضروس الثاني النماذج الناجحة في التمكين الاقتصادي والداعمين للمبادرة.