المتسولة المليونيرة أعلنت لجنة أهلية في محافظة قنا، مكلفة بتقييم ممتلكات متسولة متوفاة، أن قيمة الأموال الموجودة في منزلها تقدر بحوالي مليون جنيه. وتشمل هذه الأموال عملات ورقية ومعدنية متنوعة وجدت داخل المنزل.
المتسولة المليونيرة
تبين أن الأموال التي تم جمعها من التسول في مدينة الوقف تم وضعها في أجولة صغيرة داخل غرفة صغيرة في منزل المتسولة، حيث تعيش فيه منذ سنوات بعيدة. كما تم اكتشاف وجود مقتنيات أخرى في المنزل، مثل البطاطين والمفروشات، التي تلقتها كهبات من أهل الخير.
إعادة أموال المتسولة إلى الورثة
المتسولة المليونيرة الواقعة غريبة في حقيقتها، حيث ستتم إعادة الأموال التي تم العثور عليها إلى الورثة وفقًا للشرع الإسلامي. الورثة يتكونون من شقيقتي المتسولة وثلاثة أشقاء، وما يثير الدهشة هو أنه لم يبذل أي منهم جهدًا لتجهيز الجنازة أو المشاركة في مراسم الدفن التي جرت منذ 10 أيام.
تفاعلت العديد من الأهالي مع دعوات بعض الأشخاص للمشاركة في مراسم دفن المتسولة المتوفاة، وقدم العديد منهم دعمًا ماليًا من أجل تغطية تكاليف الكفن والجنازة. وشارك عدد كبير من أهل الخير في هذه المراسم، في حين غاب أفراد عائلتها عن المشاركة.
المتسولة تركت ثروة
المتسولة المليونيرة بعد الإعلان عن وجود مبلغ قدره 600 ألف جنيه داخل منزل المتوفاة، ظهر أشقاؤها للمطالبة بحقوقهم في التركة. واستدعت لجنة أهلية من المنطقة التي كانت تعيش فيها المتوفاة لفحص المقتنيات وتقدير قيمة الأموال لتقسيمها وفقًا للشرع بين المستحقين من أفراد العائلة.
رواد السوشيال ميديا بطلقون عليها “المليونيرة المتسولة”
تم وصف المتوفاة بوصفها “المليونيرة المتسولة” من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد كشف النقاب عن مجموعة الأموال التي جمعتها من التسول أثناء تواجدها في الشوارع والأرصفة في مركز الوقف. خيرية أحمد، المعروفة باسم غوايش، كانت تعيش في مدينة الوقف، وكانت لها علاقة طيبة مع العديد من الأهالي. تعاطف الناس معها وكانوا يقدمون لها المساعدة المالية والغذائية لمساعدتها في تكاليف الحياة. ومع ذلك، توفيت قبل 10 أيام، وتم تشييع جنازتها في مشهد مهيب إلى مقبرة مركز الوقف شمال قنا.