تفاصيل اتهام طالب رهبنة والاشتباه فى راهب اخر بواقعة استشهاد 3 رهبان بجنوب افريقيا..– الأنبا جوزيف: لقد مرت الكنيسة بوقت عصيب ، لكنها تتجاوز كل الأزمات
استشهاد 3 رهبان في مصر
– أطلق الشخص المتهم بقتل الراهب و وقعت الجريمة 1 قبل يوم كان من المقرر أن يعود إلى مصر
– سلطات جنوب إفريقيا: لا توجد علامات على السرقة ، ولا اقتحام ، كل الأدلة تشير إلى طالب رهبنة فى الدير
– لماذا تم توجيه الاتهامات ضد طالب رهبنة الرهبان ، الناجين الوحيدين من طعن الخيانة
سفير جنوب افريقيا لدى مصر: الحادث مأساوي لأنه وقع في بيت الله
– تأجيل القضية لجلسة استماع في 27 مايو بحضور مترجم معتمد وممثل قانوني
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تتابع قصية استشهاد 3 رهبان مصريين
كانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، بقيادة قداسة تواضروس الثاني ، تتابع حادث استشهاد 3 رهبان مصريين في دير القديس مرقس الرسول والأنبا صموئيل المعترف ، أحد أديرة الكنيسة القبطية هناك.
حاليا, لا تزال تهم القتل لكالب الرهبنة إلى جانب الاشتباه في راهب آخر قيد التحقيق, حيث تم القبض على كليهما واحتجازهما سلطات جنوب إفريقيا في انتظار القضية يدور التحقيق هنا حول قصة كاملة عن ملابسات الحادث وأسباب الاتهام:
في فجر يوم الثلاثاء 3/12 ، ذهب الراهب تكلا الصمويلي ، راعي ابارشية في جنوب أفريقيا ، إلى الكنيسة داخل دير القديس مرقس الرسول والقديس صموئيل المعترف في بلدة كولينان ، شرق العاصمة بريتوريا.،
طالب رهبنة ليس راهبا
وقال مصدر جنوب أفريقي: “أ. ب. واحد من المقربين من الدير وابونا تكلا -قال ان سعيد طالب رهبنة سبق وتقدم لأديرة داخل مصر ، وبعدالاختبارات تم رفضه من أديرة وادي النطرون ، الدير الذي عمل فيه الراهب مينا في إحدى المهن الحرفية قبل السفر إلى جنوب إفريقيا ، وفي عام 2014 اعتذر عن قبول الدير ثم ظهر العام الماضي بعد أن تواصل مع القمص تكلا خلال زيارته لمصر وطلب منه مساعدته في السفر إلى جنوب إفريقيا وقبوله كطالب في دير.
انتهاء تصريح إقامته في جنوب افريقيا
وتابع المصدر: لم يكن يرتدي الزي الأبيض كطالب للدير ، بل ظل تحت المراقبة ، وخلال هذه الفترة أثار القضية ووجد أنه ليس لديه أي انضباط وفقا لقوانين المونونية ، وحاول القميص الاعتناء به حتى أصبح من الصعب قبوله كراهب ، وتقرر أن يعود إلى مصر تزامنا مع قرب انتهاء تصريح إقامته في جنوب افريقيا ، وكان يوم الجريمة هو اليوم السابق لتاريخ سفره المقرر.
وأوضح شهود عيان أن اللصوص في جنوب أفريقيا لن يقتلوا ما لم يقاوموا ، و أوضحت الشرطة أن الامر فى الدير تم بمساعدة داخلية ، مشيرة إلى أن الدير تعرض للسرقة من قبل ، ولكن لا ضرر لأحد ، حيث ثبت أن الدير لم يتعرض للسرقة أو التخريب أو الاقتحام المسلح.