شجرة الكريسماس , هي علامة من علامات ال‘حتفال برأس السنة الميلادية وعيد الميلاد المجيد ولكن ماهو تاريخها
تاريخ شجرة الكريسماس
بدأت في الظهور إلى النور في عام 727 ميلاديا وأول من إستخدمها في الإحتفالات كان هو البابا بونيفاسيوس بابا الفاتيكان .
وهي كانت من الصنوبر من اللواتي كانت تغطي ألمانيا وكانت تستخدم عند القبائل التي تعبد الثور في المانيا كرمز من الرموز الخاصة بهذه العبادات كونه اله الغابات في رؤيتهم .
وكانت من طقوس عبادة الاله الثور هو أن يتم تقديم ضحية بشرية من إبناء القبيلة ويتم ذلك مع تزيينها و يتم ربط الضحية الجديدة على أحد هذه الأشجار وتسبب البابا بونيفاسيوس بابا الفاتيكان في اعتناق هذه القبيلة ألى المسيحية وانتهاء عصر تقديم القرابين من الأبناء وتم الإحتفاظ بأحد هذه الأشجار كتخليد لليوم الذي قامت هذه القبيلة فيه بإعتناق المسيحية و إنتهاء عصر عبادة الثور .
ماذا ترمز شجرة الكريسماس
ويرى المسيحيون أنها ترمز إل الصليب الذي كان مصنوع من الخشب أيضا ويوضع نجم فوق الشجرة وهو رمز للنجم الذي أرشد المجوس إلى حيث يوجد المسيح وتسابقت الدول الأوروبية في تزيينها حتى أن إنجلترا صممت أكبر واحدة في عام 1840م وقامت بوضعها في القصر الملكي في عهد الملكة فيكتوريا.
وطرح أنطونيو مطران طنطا والغربية للروم الأرثوذكس ومتحدث الكنيسة الرسمي ووكيلها للشؤون العربية الأنبا نيقولا محاضرة عنها
تقليد الكنيسة الأرثوذكسية
وقال في محاضرته إنه يقال أن تقليد الكنيسة الأرثوذكسية لم يندرج على تزيينها إلا في القرنين الأخيرين فقد بتأثير غربي .
ولكن هناك شواهد على أن الشرق الأرثوذكسي كان قد عرفها منذ القرن السادس حيث وجدت مخطوطة كانت تصف شجرتين نحاسيتين في كنيسة كان قد بناها الإمبراطور أنستاسيوس في طورعابدين في شمال سوريا عام 512م وكانت مزينة بمشاعل بيض وحمر و يوجد بها أجراس وسلاسل فضية. .