الإعتراف , يقول القديس بورفيريوس الرائي في زمن صيام الميلاد ان لا شيء أعظم سمو من ما يسمى التوبة والإعتر اف .
سر الإعتراف
وقال القديس بورفيريوس الرائي أن هذا السر هو هبة محبة الله إلى الإنسان بهذه الطريقة الكاملة يتحرر الإنسان من هذا الشر ونحن نذهب لكي نعترف ولكي نشعر بمصالحة مع الله ومن ثم يأتي الفرح إلى داخلنا وبعد ذلك يرحل الذنب حيث أنه لا يوجد طريق مسدود .
ولا يوجد طريق مسدود وذلك لأن المعترف الذي أعطيت له نعمة الغفران هو حاضر و عظيم هو الأب الروحي .
الإعتراف في صوم الميلاد
هذا الشيء كان عندي منذ صغري وما زال حتى الآن.عند ما كنت أقع في الخطايا و كنت أعترف بها و كانت تزول عني كلها كنت أطير من فرحي و أنا خاطئ و ضعيف و أنا ألتجئ إلى شفقة من الله لكي أخلص و أهدأ و بعد ذلك أنسی خطاياي بكاملها كل يوم أفكر بأنني قد أخطئ لكني أنا أرغب في أن أجعل كل ما يحصل لي صلاة .
وقال القديس القديس بورفيريوس الرائي أن الخطيئة تجعل الإنسان كثير الإرتباك نفسيا وهذا الإرتباك لا شيء يزيله فقط هو بنور السيد المسيح يزول الإرتباك السيد المسيح هو الذي يقوم بالمبادرة الأولى حيث قال تعالوا إلي يا جميع المتعبين متی 11 : 28 ونحن البشر نتقبل هذا النور برغبتنا الصالحة و التي نعبر عنها بمحبتنا إلى السيد المسيح وذلك يكون عن طريق الصلاة و الإعتر اف وتناول الأسرار المقدسة والحرص على الذهاب إلى الكنيسة بصورة مستمرة .