داء القطط الذي يُعرف علمياً بمصطلح “التكسوبلازما“، هو مرض يُصيب الإنسان والحيوانات، ويُسببه طفيل وحيد الخلية. يتسبب هذا المرض في تأثيرات خطيرة قد تشمل الإجهاض للنساء وتأثيرات على صحة الرجال والأطفال.
داء القطط
تكسوبلازما، أو ما يُعرف بداء القطط، هو مرض يُسببه طفيل وحيد الخلية يُسمى “توكسوبلازما”. يكشف الدكتور طارق علام، رئيس بحوث بوحدة الحيوانات الأليفة، بعض الحقائق الهامة حول هذا المرض وأثره على الإنسان.
مصدر العدوى:
ينتقل المرض عبر تناول اللحوم النيئة أو استخدام أدوات المطبخ الملوثة بالقطط المصابة. القطط تشكل 30% فقط من مصادر الإصابة، بينما تكون الأسباب الأخرى 70%.
تأثيره على الحوامل:
يشكل داء القطط خطرًا على النساء الحوامل، حيث يمكن أن يؤدي إهمال علاجه إلى الإجهاض، وفي بعض الحالات يمكن أن يسبب العقم.
لا يقتصر على القطط:
بالرغم من اسمه، يصيب داء القطط الكلاب أيضًا ويُسبب لهم الإجهاض.
الأعراض والتشخيص:
يمكن أن يظهر المرض بأعراض مثل التهاب العيون وتليف الشبكية. يمكن تشخيصه بتحليل عينة من الدم.
تأثيره على الأطفال:
يسبب تأخرًا عقليًا للأطفال وصعوبات في التركيز، ويتطلب كشفهم تحاليل خاصة.
الوقاية:
يُنصح بتجنب تناول اللحوم النيئة وضمان نظافة الأدوات المستخدمة في المطبخ.
علاج المرض:
يتم علاج هذا الداء بواسطة الأدوية مثل كليندامايسين ودالاسانسي، ويجب توجيه العلاج وفقًا لتوجيهات الطبيب البيطري.
تحذير للنساء الحوامل:
السيدات الحوامل ينبغي عليهن توخي الحذر والبحث عن الرعاية الطبية في حالة الاشتباه بالإصابة.
التوعية والكشف المبكر:
يشدد الأطباء على أهمية التوعية حول المرض وإجراء فحوصات دورية، خاصة للأشخاص ذوي الأمراض المزمنة.
دور النساء الصحية:
يُشير الأطباء إلى أهمية اهتمام السيدات الصحية بصحتهن والبحث عن المساعدة الطبية إذا كان هناك اشتباه في الإصابة بالمرض.