ذكرى استشهاد أقباط محاولة تفجير الكاتدرائية بأحد الزعف عام2017..أحيت كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس وكنائس الإسكندرية، امس يوم الثلاثاء، ذكرى استشهاد ثمانية أقباط استشهدوا في محاولة تفجير الكاتدرائية يوم أحد الشعانين 2017. وقد حضر قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية هذه المناسبة، وتم ذكر أسماء الشهداء الثمانية في جميع الكنائس خلال القداس الصباحي اليوم الذي يوافق الذكرى السابعة لاستشهادهم.
ذكرى استشهاد أقباط محاولة تفجير الكاتدرائية بالإسكندرية
وقال نائب البابا في الإسكندرية القس إبرام إيميل، إن يوم 9 أبريل من كل عام هو ذكرى استشهاد أقباط محاولة تفجير الكاتدرائية بالإسكندرية ثمانية أقباط الإسكندرية في محاولة تفجير كاتدرائية الأقباط بمنطقة الرمل، وأنه كان حادثًا صعبًا للغاية خاصة أنه تزامن مع أحد الشعانين واكتظت الكنيسة بآلاف الأقباط. وأشار إلى أن الكنيسة كانت مكتظة بآلاف الأقباط.
وأضاف أنه في يوم التفجير كان البابا تواضروس الثاني يصلي قداس أحد الشعانين، ورغم أن القداس بدأ في موعده إلا أن إرادة الله شاءت أن ينتهي القداس قبل موعده في ذلك اليوم.
استشهاد أقباط محاولة تفجير الكاتدرائية بقداس أحد الشعانين
وتابع: “لقد كانت عناية الله العجيبة هي التي سمحت بانتهاء القداس قبل موعده وسمحت لأكثر من 95% من المصلين بمغادرة الكنيسة بسلام، وإلا كان من الممكن أن يتطور الموقف إلى مذبحة كبيرة ومؤلمة”.
عناية الله أنقذت الكنيسة من مذبحة
وأضاف: لكان عدد الضحايا والشهداء سيكون أكبر بكثير، ولكن عناية الله هي التي أنقذت الكنيسة من الكارثة لو كان التفجير قد وقع أثناء تدافع المصلين لمغادرة الكنيسة بعد القداس مباشرة”.
الشهيد نسيم حارس الأمن
كما قدم نسيم حارس الأمن الشهيد، ملحمة فداء كتبت بأسطر من نور لتصديه ببسالة للإرهابيين الذين حاولوا دخول صحن الكنيسة وتفجيرها وأصروا على ذلك، وتصدى لهم بجهاز كشف المتفجرات، ولأدائه مهام عمله بمنتهى النزاهة والإخلاص والتفاني في أداء واجبه، ومنعه الكنيسة من أن تتحول إلى مذبحة. وذكر أنه منع وقوع الكارثة التي كانت ستتحول إلى مذبحة.
وأشار إلى أن الحادث قد ترك أثرًا سلبيًا كبيرًا في نفس القبطي، خاصة أنه كان يوم صلاة وقد أدى الانفجار إلى استشهاد رب أسرة وأبنائه، وإصابة آخرين بإصابات خطيرة وإعاقات.