عادة شائعة أثناء الاستحمام تنشر الأمراض في البيت توقف عنها فورا..سواء كنت تبدأ يومك بـ”حمام ساخن” منعش أو تسترخي في “حوض استحمام ساخن” ليلاً، فإن الخطأ الذي يقع فيه الكثيرون قد يؤدي إلى مشاكل صحية غير متوقعة.
عادات الاستحمام الشائعة
تحذر صحيفة ديلي إكسبريس من أنه على الرغم من أن الفعل البسيط والممتع المتمثل في الاستمتاع بالماء الساخن قد يغريك بالبقاء في حوض الاستحمام لأطول فترة ممكنة، إلا أن هذا قد يكون خطأً فادحاً.
يمكن أن تؤدي عادات الاستحمام الشائعة إلى مخاطر صحية خطيرة
ومما يبعث على القلق، وفقاً للخبير العالمي ماثيو جينكينز، أن الاستحمام لفترات طويلة لا يؤدي فقط إلى زيادة فواتير المياه، بل يشكل مخاطر صحية أيضاً: ‘يمكن أن يؤدي الاستحمام لفترات طويلة إلى تراكم الرطوبة على جدران الحمام والأسقف والبلاط.
“بدون وجود تهوية مناسبة في الحمام، يمكن أن تتراكم الرطوبة الزائدة الناتجة عن الاستحمام بالماء الساخن لفترات طويلة وتؤدي مع مرور الوقت إلى نمو العفن والبكتيريا.
وقد وجد الخبراء أن هذه البكتيريا يمكن أن تؤدي إلى مخاطر صحية متعددة:
1 احتقان الأنف
2 العطس
3 السعال
4 الصفير
5 التهابات الجهاز التنفسي
6 تفاقم الربو والحساسية
يقول جينكينز: “يمكن أن يؤدي عدم التهوية الجيدة ومزيج من العادات اليومية غير المبالية إلى نمو البكتيريا”، موضحًا أن التهوية الجيدة والحفاظ على بيئة خالية من الفوضى يمكن أن يقلل من خطر انتشار البكتيريا والعفن.
عادات الاستحمام الخاطئة
من بين العادات التي يذكرها لممارسات الاستحمام الخاطئة ترك المناشف في كومة على الأرض. ويؤدي ذلك إلى خلق بيئة رطبة مع القليل من دوران الهواء، كما أن المناشف لا تتعرض للضوء جزئياً عند لفها، مما يجعلها حاضنة لمستعمرات العفن الأسود. لذلك، نصحوا بتعليق المناشف المبللة على الفور وتجفيفها بشكل صحيح قبل وضعها في سلة الغسيل.