عقود الإيجار القديم يدخل ملف الإيجار القديم مرحلة جديدة مع بدء مجلس النواب، ممثلًا في لجنة الإسكان، مناقشة هذا الملف الشائك المتعلق بالوحدات السكنية.
عقود الإيجار القديم
تهدف هذه الخطوة إلى إنهاء الجدل الطويل الذي شهدته هذه الوحدات والذي دفع الملاك والمستأجرين إلى اللجوء إلى المحاكم، حيث يطالب البعض باستعادة الوحدات المؤجرة، بينما يعتمد آخرون على نصوص قانونية للدفاع عن حقوقهم.
وقد أحسم مجلس النواب جزءًا من هذا الملف خلال دوره الانعقادي السابق، من خلال إقرار قانون جديد رقم 10 لسنة 2022، الذي وضع حدًا لأزمة الإيجار القديم الاعتباري للوحدات المؤجرة للأشخاص الاعتباريين. وقد نص هذا القانون على زيادة دورية سنوية في الإيجار، بالإضافة إلى تحديد فترة زمنية محددة لإنهاء العقود بين المالك والمستأجر.
تحرك رسمي من البرلمان
يبدأ البرلمان بالتحرك الرسمي لحسم ملف الإيجار القديم، حيث تجري لجنة الإسكان اجتماعات مكثفة لمناقشة قانون الإيجار القديم واستعراض التفاصيل المتعلقة به، بما يهدف إلى إنهاء العلاقة بين الطرفين بشكل يحمي حقوق المستأجرين والملاك على حد سواء.
حلول شاملة وعادلة ل عقود الإيجار القديم
ويأتي هذا في ضوء المقترحات التي وصلت إلى البرلمان، والتي تؤكد على ضرورة إدراجها في النظر لإيجاد حلول شاملة وعادلة لتلك الأزمة، حيث يسعى البرلمان لوضع نهاية لهذا الملف الشائك الذي شهد جدلا كبيرا وتجاذبات قانونية.
ومن المهم تذكير أن تشريعات سابقة، خاصة قانون رقم 10 لسنة 2022، قد حاولت تسوية بعض النقاط المتعلقة بالإيجار القديم، إلا أن هناك حاجة إلى مزيد من التدخل لحل القضايا المتبقية وتوفير الحماية اللازمة للمستأجرين والملاك.