يوحنا الحبيب , أحتفلت الكنيسة الأرثوذكسية يوم 4 طوبة في التقويم القبطي، بتذكار نياحة الملقب بالإنجيلي وبالرائى و أيضا بالتلميذ الذي كان يسوع يحبه .
القديس يوحنا الحبيب
وفي مثل هذا اليوم من سنة 100م كان قد تنيح القدي بن زبدي وأخو القديس يعقوب الكبير .
وولد هذا القديس في بيت صيدا وكانت بالقرب من بحر الجليل وكان يعمل القديس هو وأخوه مع والده زبدي في مهنة صيد السمك وكانت عائلته عائلة غنية و تمتلك بعض السفن والعقارات .
تتلمذ في البداية على يد القديس يو حنا المعمدان ثم بعد ذلك دعاه يسوع هو وأخوه فتركا أباهما زبدي في السفينة مع باقي الأجرى وذهبا وراءه .
التلميذ الذي كان يسوع يحبه
و هذا القديس هو التلميذ الذي كان يسوع يحبه وهو التلميذ الذي تبع السيد المسيح عند الصليب حتى سلم له القديسة مريم العذراء التي قد مكثت في بيته حتى يوم نياحتها.
وهو أيضا أحد الثلاثة الأعمدة الكبار الذين خصهم السيد المسيح بمناسبات خاصة حيث تجلى أمامهم على جبل طابور و قام بإصطحابهم عند إقامة ابنة يايروس وكانوا معه أيضا في بستان جثسيماني قبل أن يتم القبض عليه .
وهو أيضا كاتب إنجيل يو حنا الذي يتحدث عن لاهوت السيد المسيح بإستفاضة كما أنه كتب أيضا 3 رسائل تتحدث عن المحبة وكذلك سفر الرؤيا .
تدشين كنيسة مار يوحنا الحبيب
دشن قداسة البابا تواضروس الثاني صباح يوم أمس كنيسة القديس في منطقة حلمية الزيتون التي هي تابعة إلى قطاع كنائس عين شمس والمطرية وحلمية الزيتون في القاهرة وجاء ذلك بالتزامن مع تذكار نياحة
شفيع الكنيسة .