واقعة تلميذ أولي أبتدائي صدرت جهات التحقيق في واقعة سحل تلميذ في المدرسة البريطانية بأكتوبر قرارات جديدة. وتأتي هذه القرارات استجابةً لاتهامات والد الطالب بأن مدرسين قاموا بسحل ابنه من الفصل بعد أن شعر بالتعب في بطنه، وذلك بطريقة عنيفة في أروقة المدرسة.
واقعة تلميذ أولي أبتدائي
تم إصدار قرارات جديدة من قبل جهات التحقيق في واقعة سحل تلميذ في المدرسة البريطانية. وفي هذه القرارات، تم إحالة أحمد منير وإيهاب محمد إلى سراي النيابة للتحقيق. كما تمت مطالبة بتفريغ كاميرات المراقبة الموجودة في مبنى الصفوف الابتدائية وفي الممر أمام الفصول.
حيث وقعت الواقعة، وتقديمها للتحقيق. وطُلبت حضور مديرة التعليم الابتدائي المصرية، إما فريد، ورئيسها الإنجليزي تيم هوبان، للجلسة التحقيقية. كما تمت مطالبة قوات الأمن بالتحريات المكثفة حول ظروف وتفاصيل الواقعة وملابساتها.
تفاصيل واقعة سحل تلميذ في “المدرسة البريطانية” الدولية
وصلت إلى قسم الشرطة، حيث فتحت النيابة العامة تحقيقا في الحادث، وطلبت التحريات من قوات الأمن حول هذه الواقعة. استمعت النيابة إلى أقوال معلمة إنجليزية ومدير المدرسة الإنجليزي، كما استمعت إلى أقوال والد الطفل المتضرر، الدكتور أحمد عزمي، الذي يشغل منصب رئيس القطاع الإداري لمجموعة شركات.
وقد كشف الدكتور أحمد عزمي، والد التلميذ، عن كيفية اكتشافه للحادث بالصدفة، حيث أخبرته زوجة تلميذة أخرى عن تعرض ابنها للسحل في الفصل. وأشار الدكتور عزمي إلى أن الواقعة أثارت هلعاً كبيراً داخل المدرسة وتم تداولها بشكل واسع عبر مجموعات “الماميز” الخاصة بأولياء الأمور.
تطورات الواقعة
وعندما استدعى الدكتور عزمي ابنه للحصول على تفاصيل الواقعة، كشف الطفل أنه تعرض للسحل بسبب شعوره بالتعب في بطنه، وعندما حاول معالجة الوضع بوضع ركبته على بطنه، فقامت المعلمة بسحبه إلى خارج الفصل وسحلته عبر الممرـ وفور علم الوالد بالأمر، قرر التحقيق بالواقعة بنفسه، وبعد التحقيق اكتشف أن السحل تم على يد مديرة التعليم الابتدائي المصرية، إما فريد، ورئيس المدرسة الإنجليزي تيم هوبان، اللذين يحملان الجنسية الإنجليزية.