بالصور قداسة البابا تواضروس الثاني ترأس امس صلأة تجنيز نيافة الأنبا أثناسيوس ..صلوات جناز مثلث الرحمات الأنبا أثناسيوس مطران مرسيليا وطولون بجنوبي فرنسا للأقباط الفرنسيين ترأسها قداسة البابا تواضروس الثاني، ؛ ويشاركه لفيف من الاساقفة الأجلاء.
صلوات تجنيز مثلث الرحمات نيافة الأنبا أثناسيوس
و الذي رقد في الرب يوم 22|10 الماضي، وتم نقل جثمانه إلى مصر ليدفن في دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون بناءً على وصيته و من صباح امس صلوات تجنيز مثلث الرحمات نيافة الأنبا أثناسيوس قد أقيمت في الحادية عشرة على مطران مرسيليا وطولون للأقباط الفرنسيين، .
وبشاركه 27 من أحبار الكنيسة صلى قداسة البابا تواضروس الثاني صلوات التجنيز .
و عدد من الآباء الكهنة و الرهبان، ورتل خورس الكلية الإكليريكية بالأنبا رويس ألحان ومردات صلوات التجنيز كما شارك في الصلوات وكيل عام البطريركية بالقاهرة،.
كلمة قداسة البابا تواضروس الثاني
و تعرف على الكنيسة القبطية في عمر الثلاثين من عمره، تعرف على لاهوتها وإيمانها وتقليدها وطقسها مع أبيه الروحي المتنيح الأنبا مرقس في حبرية المتنيح البابا شنودة الثالث و بدأ قداسة البابا كلمة التعزية بقوله: “على رجاء القيامة نودع هذا المطران الجليل الذي عاش إنسان محبًا وهادئ و الذي بارك و رحب بانضمامهما للكنيسة القبطية ”
و أشار قداسة البابا إلى ثلاث صفات عن الصفات التي تحلى بها المطران المتنيح، :
١- رغم أنه لم يولد فيها إلا أنه صار أمينًا ومخلصًا لها حتى آخر نفس وكان صوتًا لها في فرنسا و كان أصيلاً في معرفته بالكنيسة القبطية، .
٢- في المجمع المقدس، زار العديد من الإيبارشيات و الأديرة في مصر، وكانت دومًا زيارته مفرحة مفعمة بالروح الطيبة والابتسامة والمحبة و العلاقات الطيبة مع الجميع: كان له علاقات طيبة مع المطارنة والأساقفة .
٣- فكان حضوره دائمًا مقرونًا بالسلام و كان صانع سلامٍ، .