بيان هام من دير البراموس لجموع الأقباط والإكليروس .. الليلة الماضية ، احتفل دير العذراء مريم ، المعروف باسم دير البراموس ، بالعيد عشية القديس موسى الأسود.
الليلة الماضية ، و قد اقام الأسقف إيسذيوروس، أسقف ورئيس دير البراموس ، بمشاركة الرهبان اقتصر دير البراموس على صلاة عشية على رهبان الدير فقط .
بيان دير البراموس
من جانبه ، افتتـح الأسقف موسى الأسود دير العذراء مريم ، المعروف باسم دير البراموس بوادي النطرون والذي يفتح اليوم أبوابه للزوار من الأقباط و الإكليروس.
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم بعيد ذكرى القديس موسى الأسود ، و يعد شفيع السيدة العذراء دير البراموس .
ويرتبط الدير مع القديسين اليوناني مكسيموس و دوماديوس ، والدير الحالي أنشأت كنيسة بعنوان والدة الإله بجانب الكنيسة الأصلية سميت المجتمع الرهباني ، لأن الرهبان الأرثوذكس أراد أن يقاوموا بدعة اليوليانية في القرن 6 الميلادي ، والتي تعتبر واحدة من الأديرة .
قديسي ديـرالبراموس
و ايضا من قديس الدير الانــبا موسى هو واحد من أروع الأمثلة على حياة التوبة ، الأنبا إيسوذورس هو كاهن لإسقيط ، وأالنبا أرسانيوس هو معلم أولاد الملوك.
– الدير لديه جدار عالى ، بنيت في 817 بعد الغارة البربرية الـ 6 ، والتي تصل إلى 11 مترا في الارتفاع و 2.5 متر في العرض ، وتستخدم للضيافة و 2 المنارات.
القديس موسى الأسود
يعتبر القديس موسى الأسود ناسكا مسيحيا ، وهو راهب قبطي مصري عاش واستشهد بين القرنين 4 و 5 الميلادي ، وبما أن أصله يأتي أساسا من الدولة النوبية في جنوب مصر ، فقد أطلق عليه اسم الأسود بسبب لون بشرته ، وبدأ حياته كلص وقطاع طرق ، و بعدها تاب وترهـبن، و كانت سيرته اشهر واقوى سيرة توبة فى تاريخ الكنيسة القبطيةو يسمى القديس القوي لأنه يعتبر واحدا من أقوى وأشهر الشخصيات في القرن.