جوجل bard نافذة جديدة في الآونة الأخيرة، أصبح الذكاء الاصطناعي التوليدي محور اهتمام شركات التكنولوجيا، وخاصة العمالقة مثل مايكروسوفت وجوجل. بدأ برنامج ChatGPT من OpenAI بإشعال الشرارة الأولى ودفع الشركات إلى الدخول في سباق تقني غير مسبوق.
جوجل bard نافذة جديدة
لفترة طويلة، كانت مايكروسوفت من خلال شركتها “أوبن إيه آي” تتصدر مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، حيث قدمت أفضل روبوتات قادرة على الدخول في محادثات ومناقشات كأنها مدركة ومتفاعلة كالبشر. ومع ذلك، هذا المشهد قد يتغير في المستقبل القريب.
نسخة روبوت “بارد”
في وقت سابق، قدمت جوجل نسختها الأولى من روبوت “بارد” كمنافس لـ ChatGPT، ولكن لم يحقق المستوى المطلوب ولم يتمكن من مجاراة قدرات خصمه. ومؤخرًا، تلقى روبوت “بارد” تحديثًا كبيرًا جدًا في الإصدار Bard 2.0 من جوجل، مما يغير القواعد تمامًا ويقلب الموازين.
ميزات جديدة تجعل الروبوت أكثر ذكاءً
تقدم Bard 2.0 من جوجل ميزات جديدة تجعل الروبوت أكثر ذكاءً وشبهًا بالبشر. يمكن للمستخدمين الآن الاستماع إلى ردود Bard بصوتها الجديد والتي أصبحت أكثر ذكاءً. يمكن أيضًا للمستخدمين اختيار شخصية Bard وضبط طريقة كلامها واستخدام الصور والردود في المحادثات. هذا التحديث الكبير يعزز قدرات Bard ويجعله منافسًا قويًا لـ ChatGPT.
التحديث الأخير لـ Bard
وسع قدراته اللغوية ليشمل مجموعة واسعة من اللغات الأكثر انتشارًا في جميع أنحاء العالم. هذا يتيح للمستخدمين استخدام Bard بلغتهم الأم، مما يجعلها ملائمة لشرائح أوسع من الأشخاص حول العالم.
بالإضافة إلى ذلك، يوفر التحديث الجديد العديد من الميزات المثيرة في Bard. يمكن للمستخدمين الآن تخصيص شخصية Bard وتعديل طريقة التواصل والردود. كما يمكن استخدام الصور لطرح الأسئلة والمشاركة مع Bard. هذه المزايا الجديدة تعزز تجربة المستخدم وتسمح له بالتفاعل بشكل أفضل مع Bard والاستفادة من مهاراته اللغوية المحسنة.