سالي نسيم , مأساة حقيقة تعيشها أسرة الفتاة القبطية طبيبة أسوان منذ إختفائها في الشهر الماضي والذي كان مفاجئ و فى ظل ظروف غامضة تم بعد ذلك تم الإعلان على مواقع التواصل الإجتماعي عن قيام الطبيبة بإشهارها للإسلام وجاء ذلك وسط حالة من الغموض بشأن ملابسات الواقعة .
صلوات من أجل عودة سالي نسيم
و يوميا يقوم أقباط أسوان برفع صلواتهم من أجل عودة الفتاة المختفية مرة أخرى في حين تدهورت الحالة الصحية لكل من لوالدتها و والدها مع أستمرار غيابها عن منزلها حيث أن والدها هو مريض بالقلب وهو أيضا يعاني من أزمة صحية في حين لا تتوقف الأم عن البكاء المستمر و هذا هو ما أثر على وضعها الصحي مع أمتناعها عن تناول الطعام ولا تتوقف أسرة الطبيبة المختفية عن الصلاة من أجلها فى إنتظار عودتها مرة أخرى وأحتضانها .
حقيقة وجود خلافات في أسرة سالي نسيم
و كانت قد ردت أسرة الطبيبة القبطية الرد على ما يتم نشره على مواقع التواصل الإجتماعى بشأن وجود خلافات في داخل الأسرة وهي ما دفعت أبنتهم للهروب حيث أكدت على أن كل ما ينشر هو عارى تماما من الصحة و أكدوا أن الطبيبة تتمتع بكل الحب والأحتواء و هي لديها شخصيتها القوية وتعيش في أحد بيوت الكنيسة فى اسوان مع زملاء لها حيث يوجد مقر عملها في مدينة اسوان و أكدوا أن نشر مثل هذه الأمور من دون دليل هو أمر لا يليق وهو إفتراء على الاسرة مؤكدة و أكدوا أنهم حتى الآن لا يعلمون الأسباب الحقيقة وراء هذا الاختفاء .
طلب من أسرة طبيبة أسوان
وطالبت الأسرة من الجميع ضرورة التضامن معها من أجل عودة أبنتهم مرة أخرى وأى كانت الظروف التي كانت السبب في أختفائها فمازالت الأسرة تنتظرها أبنتهما وتصلي الى الله من أجل عودتها إليهم و هي تثق فى الأجهزة الرسمية من أجل تحقيق السلام لهم ولكل المنطقة .