خلال احتفالات عيد الصليب تعرف على طقس الكنيسة القبطية..وبهذه المناسبة قال السنكسار الكنسي أنه في هذا اليوم تذكار ظهور الصليب المجيد الذي للمسيح تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بتذكار الاحتفال بعيد الصليب المجيد وبتأسيس بكنيسة القيامة سنة 43 في عهد الملك قسطنطين البار، .
طقس عيد الصليب
كما يقال تي شوري والهيتنيات وفاي إيتاف إنف الخاصة بالصليب كما تقال القسمة السريانية، وي عامل عيد الصليب معاملة الأعياد السيدية و كما أوضح السنكسار الكنسي بعض الملاحظات الطقسية في الثلاثة ايام العيد حتى أيام الآحاد حيث قال إن طقس عيد الصليب شعانيني 3 أيام كما تقرأ فصول عيد الصليب .
الكنيسة القبطية تحتفل بـ عيد الصليب المجيد
كما تحتفل به الكنيسة الغربية في الثالث من مايو من جانبه قال القمص إشعياء عبد السيد فرج في كتاب طقس الأعياد السيدية الكبرى والصغرى إنه تحتفل الكنيسة القبطية بـ عيد الصليب المجيد في السابع عشر من توت وفي العاشر من برمهات من كل عام وأيضًا الكنيسة الإثيوبية .
و في عام 326 م. أي عام 42 ش. تم الكشف على الصليب المقدس بمعرفة الملكة هيلانة أم الامبراطور الكبير.. التي شجعها ابنها على ذلك فأرسل معها حوالي 3 آلاف جندي أقام على هذا التل في عام 135 م. هيكلًا للزهرة الحامية لمدينة روما ولقد ظل الصليب تحت جبل من القمامة مطمورًا بفعل اليهود و ذكر المؤرخون أن الإمبراطور هدريان الروماني (76-138 م.) .. .
صليب المسيح
و بعد جهد كبير أرشدها إليه أحد اليهود الذي كان طاعنا في السن في أورشليم اجتمعت بالقديس مكاريوس أسقف أورشليم وأبدت له رغبتها في ذلك.
المكتوب عليها يسوع الناصري ملك اليهود واستطاعت أن تميز صليب المسيح بعد ان عثرت على 3 صلبان واللوحة التذكارية بعد أن وضعت الأول والثاني على ميت فلم يقم، و أخيرًا وضعت الثالث فقام لوقته.
ووضعته في خزانة من الفضة في أورشليم بترتيل وتسابيح كثيرة بعد أن اخذت الصليب المقدس ولفته في حرير كثير الثمن.. و لا تزال مغارة الصليب قائمة بكنيسة الصليب، في احتفال عظيم عام 328 م. تقريبًا أرسلت الى لبابا أثناسيوس بطريرك الإسكندرية فجاء، ودشن الكنيسة بأورشليم وأقامت كنيسة القيامة على مغارة الصليب وأودعته فيها .