عيد الغطاس وطقوسه القصب والقلقاس لماذا يأكله الأقباط في هذا اليوم..اختتم الأقباط الأرثوذكس بحسب تقليد الكنيسة القبطية، صوم الميلاد الذي امتد هذا العام لمدة 42 يوماً ، حيث تم الاحتفال الأحد الماضى 7-من يناير، بعيد الميلاد المجيد، و ذكرى معمودية السيد المسيح في نهر الأردن على يد يوحنا المعمدان لتستعد الكنيسة بعد ثلاثة عشر يوما للاحتفال بعيد الغطاس يوم 20 يناير الجاري، .
موعد عيد الغطاس 2024
و فيما يترأس البابا تواضروس قداس الغطاس 2024 و يلقي عظة روحية تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعيد الغطاس يوم 20 يناير بإقامة قداسات في الكنائس و طقس الغطاس، بحسب الطقس الكنسي المقرر، .
فيصوم الأقباط حتى المساء موعد إقامة القداس ليلة يوم 19 يناير، ويطلق على الغطاس «أبيفانيا» أي المعمودية بالتغطيس أو عيد العماد ويسبق الاحتفال بعيد الغطاس صوم الأقباط «برمون الغطاس»، والذي يعني الاستعداد للعيد، .
مظاهر الاحتفال «بعيد الغطاس» القلقاس وقصب السكر
و لكل منهم رمزية عند المسيحيين ، بحسب الاعتقاد المسيحي القلقاس هو رمز لفعل المعمودية حيث يحتوي على مادة هلامية مضرة للحنجرة إلا أنها تتحول لمدة نافعة عند اختلاطها بالماء، وكذلك المعمودية حيث يتطهر الشخص في المفهوم المسيحي من الخطية بعد المعمودية، كما يرمز قصب السكر إلى العلو الروحي، حيث ينمو في الأماكن الحارة، وارتفاعه يشبه ارتفاع الروح و لذلك بتناول البرتقال واليوسفي و القلقاس وقصب السكر والبرتقال واليوسفي، يرتبط احتفال بالغطاس عند المسيحيين .
عيد الغطاس أقدم الأعياد بالكنيسة المسيحية
و في القرن الخامس استقرت الكنيسة على جعل هذا العيد بعد 12 يوما من الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، ويأتي بعده بثلاثة أيام عيد عرس قانا الجليل بحسب المصادر الكنسية، فإن الغطاس هو أقدم الأعياد التي عرفتها الكنيسة المسيحية، وكانت الكنيسة تحتفل في هذا اليوم بثلاثة أعياد وهي عيد الميلاد وعيد عماد السيد المسيح و عيد عرس قانا الجليل، .