عيد القديسة الشهيدة بربارة مطران طنطا للروم الأرثوذكس يجيب لماذا القمح المسلوق .. رسالة كشف خلالها تفاصيل الاحتفال بتذكار القديسة العظيمة في الشهيدات بربارة، وجاء بنصها وجه نيافة الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران طنطا للروم الأرثوذكس، والمتحدث باسم الكنيسة في مصر .
عيد القديسة الشهيدة بربارة
في كنيسة القديس دخول السيد إلى الهيكل، بدلاً من يوم 4 ديسمبر الذي يوافق تذكار عيدها و في يوم الجمعة 1 ديسمبر 2023 تحتفل مطرانية طنطا وتوابعها بعيدالقديسة بربارة العظيمة في الشهيدات .
احتفالاً فى عيد القديسة الشهيدة بربارة بربارة بعد القداس الإلهي يُقدم للمؤمنين الحضور البليلة (القمح المسلوق) .
الذين في الشدائد و الأخطار القديسة الشهيدة بربارة شفيعة .
خاصة لكل مَن تحمل اسم القديسة ومشتقاتها كل عام والجميع بخير بشفاعة القديسة الشهيدة بربارة، .
في عيد القديسة الشهيدة بربارة لماذا القمح المسلوق
في الكنيسة الأرثوذكسية، و من التقاليد العريقة أن تُعد صينية القمح المسلوق، المُسماة باليونانية κόλλυβα (كوليفا).
كما يقول السيّد المسيح له المجد هذا لأن حبّة القمح لا تُثمر ولا تأتي بسُنبلة إلّا إذا ماتت .
في المجيء الثاني للمسيح كما أن حبة القمح تُشير أيضًا إلى قيامة أجسادنا ، ولكنها تقوم في منظر أكثر بهاءً وجمالاً من الأول و إذ كما تُدفن حبة الحنطة وتنحَل في الأرض وتفقد شكلها الأول .
حبة القمح
بسبب الاتحاد بل إن خاصة كل واحدة من الطبيعتين ما زالت محفوظة تؤلفان كلتاهما شخصًا واحدًا واقنومًا واحدًا لا مقسومًا ولا مجزّءًا إلى شخصين بل هو ابن ووحيد واحد هو نفسه الله الكلمة الرب يسوع المسيح كما أن حبة القمح تتكون من جزئين غير منفصلين ولا منقسمين وهذا يشير يسوع المسيح، الذي هو نفسه مسيحًا وابنًا وربًّا ووحيدًا واحدًا في طبيعتين (إلاهية وإنسانية) بلا اختلاط ولا تغيير ولا انقسام ولا انفصال ولا تشويش من غير أن يُنفى فرق الطبائع .
بعد علمه باعتناقها للمسيحية، اختبأت في حقل قمح بين السنابل التي غطتها وأخفتها عن عيونه كما يُقال أن القديسة بربارة عندما هربت من والدها الوثني الذي طاردها ليقتلها .
ويُقال أيضًا فطلبت منهم شيئًا للأكل فأعطوها بعض القمح المسلوق لتأكله و أنها عند هروبها صادفت بعض الرعاة وكانوا يسلقون القمح، .