قصة حياة القس مينا عبود فى ذكرى عشية عيد إستشهاده .. دم الشهيد القس مينا عبود يساهم في تحرير الوطن “و هي من اشهر الكلمات التي قالها البابا تواضروس الثاني و تبع ذلك عقب إقالة الرئيس المعزول محمد مرسي ، وترك زوجته وابنتيه ومئات الطلاب والأصدقاء الذين أحبوه وما زالوا يحتفلون به.
من هو القس مينا عبود
بعد وفاة والده ، قامت والدته بتربيته وغرس فيه حب الكنيسة والالتزام بها ، لأنها كانت مرتبطة ارتباطا وثيقا بالكنيسة ، وعمل في وزارة التربية والتعليم التحق بالدراسات الأولية في محافظة أسوان ، وحصل على درجة البكالوريوس في التجارة ، وعاش القاهرة ، أحد منازل المغتربين بجامعة عين شمس ، وعمل في شركات السيراميك وبدأ العمل كمحاسب في احدى المدارس.
كان من محبي الألحان ، وحكمت حياته الروحية من قبله لأنه اشتهر بصوته الرنان في النغمات الملائكية ، كان ينتمي إلى كنيسة سيدة العذراء بالأميرية، لتمييز صوته عن رفقائه، وبدأ في إنشاء خورس من الشمامسة ، باسم الشهيد إسطفانوس، ولحبه الكبير للخدمة ، أسس مدرسة كنسية تحمل نفس الاسم لتعليم الألحان والطقوس القبطية في عام 2006 ، لا تزال تعمل ، إلى جانب بإدارة عدد من تلاميذه .
دراسة القس مينا عبود
تخرج من كلية التجارة بجامعة عين شمس ، وعمل محاسبا ، وتزوج من إحدى خادمات الكنيسة ،، وأنجب طفلتين الأولى فرينـ ، والثانية يوستينا، إلى جانب والدته وإخوته
دراسه وشارك في الخدمة في كنيسة سيدة العامرية ، وأنشأ مدرسة للشمامسة وقام بتدريس الألحان هناك.
على الرغم من عدة سنوات من الخدمة ، مينا عبود ، لشعبيته بين الشباب ، عندما كان عمره بضع سنوات فقط ، ولنشاطه الرائع وقدرته على القيادة ، منحه أسقف الشباب ، الأنبا موسى ، الفرصة ليصبح كاهن .
القس مينا عبود و خدمته في الكنيسة:
دخل الخدمة في كنيسة السيدة العذراء بالأميرية، وأنشأ مدرسة للشمامسة ، بالإضافة إلى أنشطته البارزة في كنيسة الشباب الأسقفية ، قام بتدريس الألحان
عينه المطران الأنبا موسى عضوا في اللجنة المركزية لمهرجان الكرازة على مستوى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ورشح للكهنوت بكنيسة الأميرية، وقام ، رئيس دير مار مينا بمريوط، و الأنبا قزمان أسقف شمال سيناء ، برسامته كاهنا في 2012-3-3 ، بكنيسة مارمينا بالمساعيد في العريش ، كما تولى سكرتارية مكتب الأسقف.
القس مينا عبود يوم استشــهاده:
بعد انتهاء صلوات القداس، في صباح 2013/7/6 ، أطلق الرصاص من تسعه أرهــ ابيين و كانوا ملثمين على القس مينا عبود ، الذي استشهد على الفور أمام مبنى خدمة ملحق بكنيسة العريش.