قصة زيارة البابا تواضروس الثاني خلال طفولته للسجن .. بعيد ميلاد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الـ71، تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم، و الذي عاش حياته مع عائلته و بسبب طبيعة عمل والده «صبحي باقي سليمان متنقلًا بين دمنهور و سوهاج و الإسكندرية ».
البابا تواضروس الثاني قضاء يوم كامل في السجن
ساعدني على التغلب على الخوف في صغري البابا تواضروس الثاني قضاء يوم كامل في السجن
خلال لقاء مسجل له روى البابا تواضروس الثاني، ، و مع السجن في سوهاج حكاية طفولته والذي كان يقع في طريقه للمدرسة هناك، والتي انتقل إليها بعدما عاش 5 سنوات في المنصورة.
خوف شديد من المظهر الخارجي للسجن
و اشار البابا تواضروس الثاني انه كان يوجد في طريقه إلى المدرسة سجنا، ما تسبب له في خوف شديد من المظهر الخارجي للسجن والعساكر والأسلحة و أنه عندما كان في الصف الأول الابتدائي، كان يعيش مع عائلته في سوهاج،.
و حتى يتعرف على الواقع داخله، وفي اليوم التالي، اصطحبه والده ومعه أخته الصغرى إلى السجن وقضى يومًا كاملًا هناك أضاف البابا أن أحد أصدقاء والده في العمل نصحه بقضاء يوم داخل السجن، .
فسحة داخل السجن
و اضاف قداسة البابا تواضروس الثاني و ترددنا على الباب الخارجي للسجن والذي كان يسبب لي الخوف في طريقي للمدرسة حتى انتهت تلك العقدة التي سببها لي السجن و كان هذا اليوم الكامل بمثابة فسحة لنا كأطفال صغار، كنت في الصف الأول الابتدائي وكانت أختي ذات 5 سنوات، ولعبنا بالبندقية الخاصة بالظباط وقدموا لنا في السجن من أكل السجن والذي كان يتكون من عيش وحلاوة طحينية، شوفنا العسكري والظابط، ».
و وجعله يدرك أن السجن مكان للإصلاح للمجرمين و ليس مكانا للتعذيب و اشار البابا أن هذا اليوم ساعده على التغلب على خوفه من السجن .