إعداد زيت الميرون المقدس البابا تواضروس يترأس الدورة الـ41 و لأول مرة السماح للأقباط بالحضورـ فقد أطلق المركز الإعلامي القبطي التابع للكنيسة القبطية الأرثوذكسية بثًا مباشرًا لإعداد وصلاة التكريس لزيت الميرون.
من قبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وذلك للمرة الحادية والأربعين في تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
إعداد زيت الميرون المقدس
وبحسب المركز، سيتم إعداد زيت الميرون المقدس وتكريسه من قبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية والبطريركية المرقسية، وآباء الكنيسة من دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، .
وتعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الميرون المقدس للمرة الرابعة خلال حبرية البابا تواضروس الثاني، وذلك في إطار تنظيم الأنشطة الكنسية في مختلف المجالات.
وأعلنت الكنيسة القبطية في بيان رسمي، أن يومي الإثنين 12 والثلاثاء 13 مارس الجاري، أول وثاني أيام الصوم الكبير، سيتم تحضير الزيت المقدس وزيت الميرون بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون للمرة الحادية والأربعين في تاريخ الكنيسة وللمرة الرابعة في عهد البابا تواضروس الثاني.
السماح للشعب بالحضور في تحضير إعداد زيت الميرون المقدس
وأضافت الكنيسة، في بيان رسمي للإعلان عن إعداد الزيت المقدس، أنه لأول مرة في تاريخ الكنيسة الحديث سيسمح بمشاركة أبناء الكنائس والإيبارشيات في الصلوات، حيث تم إعداد دعوات للكنائس والإيبارشيات.
لسد احتياجات إيبارشيات الكنيسة
وأعد البابا تواضروس الثاني نحو 1000 كيلو جرام من الميرون المقدس وزيت الجليون، منها 600 كيلو جرام من الميرون و400 كيلو جرام من زيت الجليون، لسد احتياجات إيبارشيات الكنيسة التي يبلغ عددها نحو 100 إيبارشية.
وأضاف البيان: نختار بداية الصوم المقدس لإعداد زيت جديد لقداسات الصوم الكبير وصلوات أسبوع الآلام، ونضيف “الخميرة” في قداس شم النسيم ثم نضعه في الكنيسة ونقوم بتعبئته في زجاجات بلاستيكية مناسبة لتوزيعها على الرعايا و الكنائس القبطية في مصر والخارج. الكمية المنتجة بالكاد تكفي احتياجات الكنائس والرعايا التي تستخدمه لسر المعمودية الذي يحل محل وضع الأيدي الذي كان موجودًا في زمن الآباء الرسوليين، وللقربان المقدس للمعمَّدين الجدد، وللأسرار والأيقونات و المعمودية والمذابح و تدشين الكنائس.