القديسة روزاليا , تحتفل كنيستنا القبطية الكاثوليكية بذكرى نياحتها وبهذه المناسبة فقد نشر الأب وليم عبد المسيح نشرة تعريفية عنها قال فيها إنها كانت قد ولدت في عام 1130 م
قصة القديسة روزاليا
ولدت في مدينة پاليرمو في مملكة صقلية ومن المعروف أنها أصولها وتنحدر إلى عائلة نبيلة ووالدها كان اللورد سينيبالدي أمير روزيس وكويسكوينا وعندما كان في عمر الـ 13 عام كان تمتاز بشعرها
الطويل ولونه الأشقر وعينيها الزرقاوين وكان جمالها شئ لافت للأنظار في حين كان قلبها يحيا حياة في الروح ومتحول كاملا إلى الله وقررت تكريس حياتها من أجل الصلاة والتأمل .
وفي أحدى المرات ذهب الملك روچيه الثاني من أجل الصيد ومعه بعض الأمر فهاجمه أسد بقوة وكان هناك أمير شاب دافع عن الملك بكل شجاعة وأنقذ حياته .
ولهذا عرض عليه أن يطلب ما يشاء ولن يرد طلبه فطلب منه أن يأمر بزواجه من قديستنا .
ولكنها رفضت عرضه وذهبت إلى مجلس المملكة أمام كل الأمراء وحملت شعرها في يدها بعد أن كانت قد قامت بقصه و أعلنت قرارها بالتكريس لله .
رهبنتها وعزلتها عن العالم
لجأت الفتاة إلى دير الراهبات و لكنها لم تجد سلامها هناك بسبب الزيارات الكثيرة من عئلتها فهربت من الدير و أختفت في كهف وظللت العائلة تبحث عنها لسنوات ولم تعثر عليها وعاشت حوالي 12 سنه في كهف ثم أنتقلت إلى كهف آخر وملاكان هما من أرشداها إليه .
نياحة القديسة روزاليا ومعجزاتها
وتنيحت بسلام في كهفها و هي وحيدة لا يؤنسها إلا الحضور الإلهي حوالي في عام 1166م عن وكان عمرها 36 سنه .
وكانت قد كتبت على جدران الكهف إسمها و أنها نذرت العيش في هذا الكهف من أجل حب يسوع المسيح .
وفي عام 1624م أنتشر الطاعون وكانت هناك سيدة مريضة فظهرت لها وشفتها ثم ظهرت لصياد وشَفته وأرشدته عن مكان رفاتها .
فقام بتسلق الجبل ووجد رفاتها و أخبر الكنيسة بما حدث فكرموها وهدأت هجمة وباء الطاعون ببركة شفاعتها وظهورانها ومن وقتها أصبحت هي شفيعة مدينة پاليرمو .