مرضى ارتجاع المريء حالة شائعة يتعرض لها الكثير من الأشخاص، وقد يسبب ارتداد حمض المعدة الى تلف تدريجي لبطانة المريء. تتمثل أعراض هذه الحالة في الشعور بالحرقان والقيء والألم.
وقد تستمر لبضع دقائق إلى عدة ساعات. بعض الأعراض الأخرى التي قد تظهر خارج المريء تشمل البحة في الصوت وسعال مزمن.
مرضى ارتجاع المريء
ووفقًا لما نُشِرَ في موقع تايمز أوف إنديا، يُمَكِّنُ العضلة العاصِرَة للمريء السفلية الطعامَ من الانتقالِ من المريء إلى المعدة. وعند حدوث الارتجاع، لا ينغلق المريء بشكل صحيح، مما يؤدي إلى التآكل والالتهاب والشعور بطعم حمضي لاذع في الفم. إن هذه الحالة قد تسبب أعراضًا مزعجة ومضاعفات صحية، وتؤثر سلبًا على نوعية الحياة.
يجب اللجوء إلى العلاج المناسب
لذلك، يجب على المُصابين بارتجاع المريء اللجوء إلى العلاج المناسب، واتباع نصائح الطبيب المعالج لتخفيف الأعراض والوقاية من المضاعفات المحتملة. من الجيد أيضًا تجنب تناول الأطعمة والمشروبات التي تزيد من حموضة المعدة، وتجنب الإفراط في تناول الطعام والوجبات الثقيلة قبل النوم، وممارسة الرياضة بانتظام.
أسباب ارتجاع المريء
ارتجاع المريء يمكن أن يكون ناتجًا عن العديد من العوامل والأسباب. قد تؤدي اضطرابات النوم المطولة وحصوات المرارة وأمراض القلب إلى ظهور أعراض مشابهة لارتجاع المريء. علاوة على ذلك، الارتجاع المريئي الطويل الأمد يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة.
تكمن بعض العوامل النفسية والاجتماعية، مثل التوتر والقلق، في تفاقم أعراض مشابهة لارتجاع المريء. يمكن الحد من التأثير السلبي لهذه الحالة من خلال اتباع تغييرات بسيطة في نمط الحياة، مثل الاعتماد على نظام غذائي متوازن وتجنب تناول الطعام الذي يزيد من ارتجاع حمض المعدة. كما يمكن استشارة الطبيب والحصول على وصفة طبية لاستخدام الأدوية المناسبة لعلاج الحالة. يُعَدُّ العلاج بالمنظار المضاد للارتجاع من الطرق الفعالة في إدارة حالات ارتجاع المريء.