الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تستعد بالاحتفال بعيد النيروز، وللاحتفال بعيد “النيروز” وهو عيد رأس السنة القبطية، أو عيد الشهداء، في 11 سبتمبر الجاري، والذي يقابله في الشهور القبطية يوم ” 1 توت”تحت رعاية قداسة البابا تواضروس الثاني .
استعداد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عن احتفالات عيد النيروز
تكريمًا لشهداء المسيحية وتخليدًا لذكراهم وتبركًا بحياتهم، وإيمانًا من الكنيسة والأقباط بفاعلية صلوات وطلبات الشهداء والقديسين لدى الله من أجلهم تستعد الكنائس القبطية الأرثوذكسية لإقامة قداسات واحتفالات عيد النيروز تزامنًا مع عيد الشهداء الذي يطلق عليه “عيد النيروز”، والذي تحتفل به الكنيسة الأرثوذكسية في كل عام، في مصر والخارج، .
– الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الصلوات بالطقس الفرايحي
و بدءً من عيد النيروز فى سبتمبر وحتى شهر أكتوبر المقبل في “عيد النيروز” تُقام الصلوات في جميع الكنائس الأرثوذكسية على مستوى العالم، بالطقس “الفرايحي” .
و لعيد النيروز بمقر مطرانياتهم المختلفة يترأس اساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بمصر وبلاد المهجر صلوات القداسات الاحتفالية
و كرمز للاستشهاد و الإيمان في المسيحية يُقبل الأقباط خلال عيد النيروز على أكل البلح الأحمر و الجوافة، اللذان يتضمنان معنى “النيروز” .
ولما دخل اليونانيون مصر أضافوا حرف السي كعادتهم فأصبحت نيروس فظنها العرب نيروز الفارسية جدير بالذكر أن “نيروز”، هي كلمة قبطية “ني يارؤو” وهى تعنى الأنهار، لان فى هذا الموعد من العام هو توقيت اكتمال الموسمى لفيضان نهر النيل، .
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عن تقويم الشهداء
و حينما قدم المسيحيون ذواتهم في عهد ذلك الإمبراطور، كنموذج للحب والبذل والإيمان بدأ تقويم الشهداء في بداية حكم الإمبراطور دقلديانوس عام 284 ميلادية، .
وظل التقويم المصري للشهداء هو التقويم الرسمي المعمول به في المصالح الحكومية حتى أواخر عهد الخديوي إسماعيل عام 1875 و كان قد بدأ عصر الاضطهادات فى عهد الإمبراطور دقلديانوس، عام 284 ميلادية وهو العام الأول لتقويم الشهداء، أول شهر توت فى الشهور القبطية عام 1724، .