باسيليوس , أحييت كنيستــنا القـبطيــه الارثوذكسيه برئاسة قداسـه البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية ذكرى نياحة القديس مطران القدس .
قصة القديس الأنبا باسيليوس
واالد هذا القديس في عام 1818 ميلادية في بلدة الدابه وكانا من أبوين تقييين وقد ارضعاه من لبن الفضيله و قاماا بتعليمه علوم الكنيسة و عندماا وصل إلى سن الـ 25 ذهب من أاجل الترهبن في دير القديس الأنبا أنطونيوس و إسستمر على النسك والعبادة .
و بسبب ما قد تحلى به قديسنا من العلم و التقوى قاماوا برساماته قس ثم ترقى ورسم قمص و بعد ذلك مسك رئاسة الدير فكان يحسن إدارته بكلا من الوداعة و الحكمة وهذا هو ما جعل قداسة البابا كيرلس الرابع أب الإصلاح إلى أن يرسمه مطران على القدس فقام بتدبير اإيبارشيته على أحسن تدبير و قد إهتم ببناء الكثير من الكنائس و قام بشراء الأوقاف لها و كان يحبه الجميع كلا على إختلاف مذاهبهم وديانتهم وذلك كان بسبب إنه حكيم ووديع .
نياحة القديس الأنبا باسيليوس
و في آخر أيامه كانت قد حدثت عده منازعات مع الرهبان الأحباش وكان ذلك بسبب دير السلطان في القدس الذي هو تابع إلى الكنيـسه القبطيه و لكن بفضل يقظة هذا الاب القديس لم يستطيع الأحباش أن يقوموا بالإستيلاء على هذا الدير و كان قد قضى آخر أيام له في جهاد متواصل من أجل الخير للكنيسة و إلى الشعب ثم بعد ذلك تنيح بسلام .
بركة شفاعته وصلوااته فلتكن معنا جميعا أمين .