نقص ساعات النوم ينصح العلماء بالالتزام بساعات النوم الطبيعية التي تتراوح بين سبع إلى ثمانية ساعات يوميًا، حيث أثبتت الدراسات الحديثة أن تقليل أو زيادة ساعات النوم ليس له تأثير فقط على الصحة، بل يؤثر أيضًا على عمر الإنسان ويزيد من خطر الوفاة المبكرة.
نقص ساعات النوم
وأكدت دراسة أوروبية حديثة ارتباط النوم غير الكافي أو المفرط بانخفاض العمر، ولكنها في الوقت نفسه أشارت إلى أن ممارسة الرياضة وزيادة مستويات النشاط البدني تقلل مخاطر الوفاة المرتبطة بالنوم القصير أو الطويل.
وأظهرت الدراسة أن نقص ساعات النوم النوم القصير يرتبط بمخاطر الوفاة بنسبة 31%، بينما يرتبط النوم المفرط بمعدلات الوفاة بنسبة 20%. ولاحظت الدراسة أن هذه المخاطر تخف تدريجياً في الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بانتظام ويزيدون من مستويات نشاطهم البدني.
وبالتالي، ينبغي على الأفراد الذين يعانون من نوم غير كافٍ أو طويل الأمد، العمل على تحسين عادات نومهم والالتزام بساعات النوم الطبيعية الموصى بها من قبل العلماء. ومن المهم أيضًا ممارسة الرياضة وزيادة مستويات النشاط البدني بشكل منتظم، لتقليل المخاطر المرتبطة بالنوم القصير أو الطويل. ويمكن للأفراد أيضًا الاستشارة مع أخصائي النوم إذا كانوا يعانون من مشاكل في النوم أو يرغبون في تحسين جودة نومهم.